عدسة نور

إدمان المراهقين… بلاء العصر! لكل عصر حكاياته ومشاكله الخاصة ولهذا القرن الحادي والعشرون يواجه الناس قصص وتحديات صعبة يصعب التغلب عليها تحديدا أذا كانت تنتشر بين المجتمعات وتتسرب بين البيوت. استخدام الانترنت والالكترونيات أصبحت عادة خطيرة تتداول بين الناس وبالأخص المراهقين والأطفال. بدأت ظهور التكنولوجيا حديثا في العالم وبدرجة فاقت كل التصورات والتوقعات، تطورت بتسارع كبير وهجمت على حياة البشر من كل الجهات، فقد أصبحت الأجهزة الالكترونية إن كانت تلفاز وأو هاتف أو حاسوب، جزء لا يتجزأ من حياة كل فرد. فيقضي الناس وخاصة المراهقين ساعات طويلة على الأجهزة الالكترونية للتواصل في العالم الافتراضي ومنصات التواصل الاجتماعي أو على الألعاب الاكترونية والتي تعتبر من أخطر الحالات، فقد تمر الساعات ولا يزال الشخص يجلس وتكون أهم أولوياته أن يفوز باللعبة أو التأهل لمراحل أعلى! فما يجهله الكثير وخاصة أولياء الأمور أن لهذة الالكترونيات أخطار فائقة كما أنها تهدد حياة ومستقبل الأجيال القادمة. أقيمت العديد من الأبحاث والإحصائيات التي تؤكد خطورة الالكترونيات على المراهقين بالذات، فيتبين أن الاستخدام المفرط للأجه

رحلتي إلى روما شعرت أن التوقعات تتصاعد في داخلي مع العلم أن رحلتي إلى إيطاليا كانت على بعد أسابيع قليلة فقط. لقد انتظرت كثيرا لهذه اللحظة. كان ذلك بالقرب من شهر يونيو في اجازة الصيف. كنا نتحدث عن ذلك ، لكنني لم أصدق أننا سنواصل فعلاً هذه الفكرة. سرعان ما تطور هذا الحلم من مخيلتي إلى حقيقة واقعية.   كانت اجازة عائلية حيث جهزنا حقائبنا ومستلزمات السفر كالتذاكر والفيزا ثم اتجهنا للمطار، أقلعت الطائرة وأخذنا حوالي ست ساعات للوصول إلى وجهتنا. منذ اللحظة الأولى التي وضعت قدمي في مدينة روما، كنت على يقين أنها ستكون رحلة مليئة بالمغامرة والمشاهد القاطعة للأنفاس. فقد قررنا قضاء أسبوعان ليتسع الوقت لتغطية كل جوانب البلد والاشباع من مناظرها الخلابة. كان فندقنا على البحر مباشرة، فقد سنحت لي الفرصة لاستكشاف الشواطئ المرجانية لديهم. فقد جربنا العديد من أنشطة الشاطئ كالغوص بين الكائنات البحرية والمظاهر الساحرية داخل البحر. بعدئذ، قررنا بدأ رحلتنا في مدينة روما مدينة الحب. تعد عاصمة إيطاليا مكانًا استثنائيًا للزيارة. يبلغ عدد سكان روما أكثر من مليوني نسمة. الناس هناك ودودون للغاية وفخورون جدًا ببلدهم.

 

رحلة سفر 11/6/2021 عزيزتي شهد،  السلام عليكم وبعد اتمنى أن تكوني تتمتعين بصحة جيدة، كيف حال عائلتك ودراستك هل هم على ما يرام أم لا؟ اتمنى أن تكون دراستك سعيدة وسهلة عليك، على الرغم من أن سفرك مر عليه أكثر من عام إلا أني أشعر أن سفرك كان أمس، مازال قلبي يؤلمني لفراقك فأنا في شوق دائم إليك، فبعد ايام قليلة سوف تأتي إجازة نهاية العام وأتمنى أن أراك، لهذا كنت أخطط أنا وبعض الأصدقاء للسفر إلى تركيا في هذة الإجازة لأننا لم نر بعضنا منذ زمن طويل.. ستنسح لنا الفرصة هناك لإزالة الشوق والجنين والتمتع ورؤية بلد جديد. عندما كانت رنا تتحدث عن رحلة إلى تركيا تنظمها الشركة التي تعمل بها خطرت لي فكرة بالذهاب إليها كلنا كأصدقاء المدرسة حيث لم أرى العديد من الأصدقاء منذ زمن. سنقضي هناك أسبوعان لاستكشاف أنحاء تركيا المختلفة ومغامراتها الشيقة، ستتكلف الشركة بتغطية مكان الإقامة والطعام والتنقل، بالإضافة إلى أنهم سيضعون برنامج مختلف لكل يوم لتجارب أشياء عديدة ونخوض رحلات مع بعضنا البعض. لقد تصفحت الانترنت ونظرت إلى بعض الأماكن السياحية والترفيهية فهي تعتبر وجهة سياحية عالمية مذهلة. فتتمتع تركيا بجوانب عديدة